خطبه 8 - و من کلام له (علیه السلام) یعنی به الزبیر فی حال اقتضت ذلک و یدعوه للدخول فی البیعة ثانیة :
یَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَایَعَ بِیَدِهِ وَ لَمْ یُبَایِعْ بِقَلْبِهِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَیْعَةِ وَ ادَّعَى الْوَلِیجَةَ فَلْیَأْتِ عَلَیْهَا بِأَمْرٍ یُعْرَفُ وَ إِلَّا فَلْیَدْخُلْ فِیمَا خَرَجَ مِنْهُ .
خطبه 9 - و من کلام له (علیه السلام) فی صفته و صفة خصومه و یقال إنها فی أصحاب الجمل :
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا وَ مَعَ هَذَیْنِ الْأَمْرَیْنِ الْفَشَلُ وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لَا نُسِیلُ حَتَّى نُمْطِرَ .
خطبه 10 - و من خطبة له (علیه السلام) یرید الشیطان أو یکنی به عن قوم :
أَلَا وَ إِنَّ الشَّیْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ خَیْلَهُ وَ رَجِلَهُ وَ إِنَّ مَعِی لَبَصِیرَتِی مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِی وَ لَا لُبِّسَ عَلَیَّ وَ ایْمُ اللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ لَا یَصْدُرُونَ عَنْهُ وَ لَا یَعُودُونَ إِلَیْهِ .
خطبه 11- و من کلام له (علیه السلام) لابنه محمد ابن الحنفیة لما أعطاه الرایة یوم الجمل :
تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا تَزُلْ عَضَّ عَلَى نَاجِذِکَ أَعِرِ اللَّهَ جُمْجُمَتَکَ تِدْ فِی الْأَرْضِ قَدَمَکَ ارْمِ بِبَصَرِکَ أَقْصَى الْقَوْمِ وَ غُضَّ بَصَرَکَ وَ اعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ .
خطبه 12- و من کلام له (علیه السلام) لما أظفره الله بأصحاب الجمل :
وَ قَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَدِدْتُ أَنَّ أَخِی فُلَاناً کَانَ شَاهِدَنَا لِیَرَى مَا نَصَرَکَ اللَّهُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِکَ فَقَالَ لَهُ (علیه السلام) أَ هَوَى أَخِیکَ مَعَنَا فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا وَ لَقَدْ شَهِدَنَا فِی عَسْکَرِنَا هَذَا أَقْوَامٌ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ سَیَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ وَ یَقْوَى بِهِمُ الْإِیمَانُ .
خطبه 13- و من کلام له (علیه السلام) فی ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل :
کُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ وَ أَتْبَاعَ الْبَهِیمَةِ رَغَا فَأَجَبْتُمْ وَ عُقِرَ فَهَرَبْتُمْ أَخْلَاقُکُمْ دِقَاقٌ وَ عَهْدُکُمْ شِقَاقٌ وَ دِینُکُمْ نِفَاقٌ وَ مَاؤُکُمْ زُعَاقٌ وَ الْمُقِیمُ بَیْنَ أَظْهُرِکُمْ مُرْتَهَنٌ بِذَنْبِهِ وَ الشَّاخِصُ عَنْکُمْ مُتَدَارَکٌ بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ کَأَنِّی بِمَسْجِدِکُمْ کَجُؤْجُؤِ سَفِینَةٍ قَدْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَیْهَا الْعَذَابَ مِنْ فَوْقِهَا وَ مِنْ تَحْتِهَا وَ غَرِقَ مَنْ فِی ضِمْنِهَا وَ فِی رِوَایَةٍ وَ ایْمُ اللَّهِ لَتَغْرَقَنَّ بَلْدَتُکُمْ حَتَّى کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى مَسْجِدِهَا کَجُؤْجُؤِ سَفِینَةٍ أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ وَ فِی رِوَایَةٍ کَجُؤْجُؤِ طَیْرٍ فِی لُجَّةِ بَحْرٍ وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَى بِلَادُکُمْ أَنْتَنُ بِلَادِ اللَّهِ تُرْبَةً أَقْرَبُهَا مِنَ الْمَاءِ وَ أَبْعَدُهَا مِنَ السَّمَاءِ وَ بِهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ الْمُحْتَبَسُ فِیهَا بِذَنْبِهِ وَ الْخَارِجُ بِعَفْوِ اللَّهِ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى قَرْیَتِکُمْ هَذِهِ قَدْ طَبَّقَهَا الْمَاءُ حَتَّى مَا یُرَى مِنْهَا إِلَّا شُرَفُ الْمَسْجِدِ کَأَنَّهُ جُؤْجُؤُ طَیْرٍ فِی لُجَّةِ بَحْرٍ .
خطبه 14- و من کلام له (علیه السلام) فی مثل ذلک :
أَرْضُکُمْ قَرِیبَةٌ مِنَ الْمَاءِ بَعِیدَةٌ مِنَ السَّمَاءِ خَفَّتْ عُقُولُکُمْ وَ سَفِهَتْ حُلُومُکُمْ فَأَنْتُمْ غَرَضٌ لِنَابِلٍ وَ أُکْلَةٌ لِآکِلٍ وَ فَرِیسَةٌ لِصَائِلٍ .
خطبه 15- و من کلام له (علیه السلام) فیما رده على المسلمین من قطائع عثمان :
وَ اللَّهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ وَ مُلِکَ بِهِ الْإِمَاءُ لَرَدَدْتُهُ فَإِنَّ فِی الْعَدْلِ سَعَةً وَ مَنْ ضَاقَ عَلَیْهِ الْعَدْلُ فَالْجَوْرُ عَلَیْهِ أَضْیَقُ .
http://farsi.balaghah.net